أظهرت تجربة حديثة أجريت على 405 سيدات، مصابات بمرض السرطان، أن طريقة الفحص قد تؤثر على تحديد العلاج اللازم، حيث يؤدى صعوبة اكتشاف الأورام فى مراحلها الأولى إلى تأخير تقديم علاجات فعالة.
حيث ذكر موقع "BBC" أن نسبة الشفاء من المرض تصل إلى 90% عندما يتم اكتشافه مبكرا مقارنة بنسبة 30% فى مراحل الاكتشاف المتأخرة.
وأشار الموقع إلى أن بعض العلماء يقومون حاليا بإجراء دراسة على فكرة استخدام تحاليل الدم لتصنيف المرضى فى مجموعات خطر، تعتمد على مستويات بروتين (CA125)، بدلا من إخضاع المرضى لعمليات جراحية مباشرة، حيث يجرى فحص المرضى من أصحاب مستويات الإصابة المنخفضة مرة أخرى فى العام، والمرضى أصحاب مستويات الإصابة المتوسطة بعد ثلاثة أشهر، أما المرضى أصحاب الخطورة العالية فيخضعون لتصوير بالأشعة بالموجات فوق الصوتية لتتبع الأورام.